أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الأزمة السورية “ليست مسألة سلاح كيميائي لأن السلاح الكيميائي مسألة طرأت مؤخرا على المشهد، أما الصورة الحقيقية فهي الأوضاع الداخلية في سورية وضرورة قيام الدول التي تمول الإرهاب والإرهابيين والمجموعات الإرهابية المسلحة بوضع حد لهذا الدعم”.
وكشف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن بعض الدول سعت لجعل الملف السوري والإيراني محورا وأساسا لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والزج بقضية الكيميائي السوري بدلا من دفع العملية السياسية نحو الأمام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الجعفري قوله في 25 سبتمبر/أيلول إن “الذين تحدثوا عن سورية لم يتحدثوا عنها بنية حسنة في معرض دفع العملية السلمية قدما نحو الأمام وجنيف ـ 2″، مضيفا إنه” كان يجب على تلك الدول الضغط على الأطراف التي تمانع عقد مؤتمر جنيف”.
ولفت الجعفري إلى أن المجتمع الدولي أصبح مقتنعا بوجود إرهاب مسلح تابع للقاعدة إضافة إلى الفضائح الأخيرة المتعلقة بجهاد النكاح التي أساءت للعرب والإسلام، معرباً عن أسفه لأن “بعض العرب الخليجيين ما زالوا منغمسين في الدم السوري وفي كل آليات التآمر على الحل السياسي السلمي في سورية”..
سيريان تلغراف