زوار الرئيس السوري ينقلون عنه اطمئنانه وتأكيده أن الوضع أكثر من ممتاز، دون أن يستبعد أن يدفع الفشل الذريع بخصومه إلى التحرك بطريقة غير عقلانية والتصعيد دبلوماسياً وسياسياً وأمنياً.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن “السلاح الكيميائي كان يشكّل عبئاً على سورية وإنه لم يعد رادعاً” مقيّما الوضع اليوم بأنه “فوق الممتاز”.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن زوار التقوا الرئيس الأسد قوله إن “لدى سورية ما يعمي بصر إسرائيل في لحظات”، كاشفاً أمامهم عن تعهد روسي بإرسال قوات إلى سورية لصدّ أيّ عدوانٍ يمكن أن تتعرَّض له. الأسد أبدى اطمئنانه إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قادر على احتواء تداعيات أي عدوان على سورية، واصفاً إياه بسيد الوفاء.
“الأخبار” نقلت عن الأسد وصفه خصوم سورية بالمتوترين الذين منيوا بفشل ذريع. وإذ أبدى ارتياحه للموقف العراقي وتفاؤله بمستقبل مصر أكد عدم ثقته بالقيادة السعودية. وأشار إلى أنّ وفوداً أوروبية طرحت إعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق.
سيريان تلغراف