شدد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمته أمام الدورة الـ 68 للجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول على ضرورة معاقبة المسؤولين عن الهجوم بالسلاح الكيميائي في سورية.
واعتبر بان كي مون الأزمة السورية أكبر التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الراهن، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص ونزح نحو 7 ملايين آخرين.
وتابع بان كي مون قائلا إنه وقع في سورية أرعب الهجمات بالسلاح الكيميائي في القرن الحادي والعشرين، مشددا على ضرورة أن يعاقب المجتمع الدولي المسؤولين عن هذا الهجوم.
وأكد بان كي مون أيضا أن يراقب المجتمع الدولي عملية إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية.
ودعا الأمين العام الى وقف العنف في سورية والكف عن توريد الاسلحة الى كافة أطراف النزاع. كما شدد على ضرورة تبني قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي.
ودعا بان كي مون كافة الاطراف المعنية لبذل جهود من أجل عقد مؤتمر “جنيف-2” الدولي حول التسوية السورية بأسرع ما يمكن. واعتبر أن “تحقيق انتصار عسكري في النزاع بسورية هو وهم، وان الرد الوحيد على الأزمة هو التسوية السياسية”.
كما دعا الأمين العام السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام بالقانون الانساني الدولي.
سيريان تلغراف