تعقدُ الأمم المتحدة دورة اجتماعاتها هذا العام في وقت تبحث فيه الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لدعم المبادرة الروسية ـ الأمريكية حول الأسلحة الكيميائية السورية.
لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن مرجعية واشنطن هي الكونغرس وليست المنظمة، وهو مايراه مراقبون، انحرافا في الموقف الأمريكي.
في الوقت ذاته، تحاول واشنطن ودول أخرى إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، وهو ما يقرؤه كثيرون على أنه تناقض في الموقف الأمريكي.
وتتشابك المواقف الدولية وتتقاطع حول سورية، التي ستكون حاضرة بشدة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وقد يسهم هذا وفق مراقبين في ايجاد مخرج لهذه الأزمة ولو بشكل مبدئي لحين اتفاق القوى الكبرى.
ينعكس الخلاف الداخلي في واشنطن بين الإدارة والكونغرس على الأزمة السورية وتداعياتها، لكن كثيرين يرون أن المبادرة الروسية الأمريكية جاءت لتنقذ ماء وجه الرئيس أوباما الذي لوح باستخدام القوة فيما يرى آخرون أنها خطوة نحو انتزاع تنازلات من سورية.
سيريان تلغراف