قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الحكومة السورية لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة المنتمية إلى تنظيم “القاعدة” في مؤتمر “جنيف 2”.
وأكد المقداد في حديث لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في عددها الصادر يوم الأحد 22 سبتمبر/أيلول، أن مجموعات الثوار التابعين لـ”القاعدة” ستسبعد من أي محادثات سلام مستقبلية بخصوص سورية.
وأشار المقداد إلى أن “اولئك الذين يقتلون سوريين ابرياء ويحملون السلاح ويرتكبون الارهاب”، حسب تعبيره.
وقال :”أعتقد أن الولايات المتحدة والبلدان الغربية لن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال إجبار الحكومة السورية على عقد محادثات مع القاعدة وتفرعاتها وارهابييها”.
وأكد المسؤول السوري أن جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام من بين الجماعات التي لن تتحدث سورية معها أبداً”.
وامتنع المقداد عن الخوض في ما إذا كانت الحكومة السورية تعتبر الجيش السوري الحر الأكثر اعتدالا ضمن الجماعت الارهابية.
وقال إن “بعض البلدان الغربية تحرج من الإفصاح بأن القاعدة وفروعها موجودة في كل مكان في سورية. من يسمونهم معتدلين ليسوا هناك”. ولفت إلى أنه “حتى الجيش السوري الحر انضم إلى القاعدة وفروعها في انحاء كثيرة من البلاد”.
سيريان تلغراف