أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت 21 سبتمبر/أيلول أن روسيا لا تنوي إرسال قوات خاصة إلى سورية لحراسة الكيميائي، لكنها جاهزة لإجلاء المواطنين الروس المقيمين هناك بواسطة سفن إلانزال.
وقال شويغو في مقابلة أجراها معه التلفزيون الروسي أنه ” لا يمكنني الحديث حول القوات الخاصة. ربما ينبغي الحديث اليوم عن الخبراء الذين يمكن أن يعملوا على إعداد عملية وضع الكيميائي تحت السيطرة. وبعد ذلك سنقرر ما إذا كان سيدمر ميدانيا أو ينقل أو تفرض السيطرة والحراسة عليه. ونحن في بداية الطريق”.
وبحسب قوله فإن الاقتراح الروسي انحصر أولا في تسليم الكيميائي ليكون تحت السيطرة الدولية. ولم يتم الاتفاق على دور الخبراء الروس في هذه العملية. وقال:” في حال تم تحديد دورنا في السيطرة الدولية والنقل أوالتدمير فبطبيعة الحال ستشارك روسيا وقواتها المسلحة في العملية”.
وأفاد شويغو أيضا بأن السفن الروسية المتواجدة بالقرب من الساحل السوري جاهزة لإجلاء المواطنين الروس إذا اقتضى الأمر. وقال: “نظرا لوجود 7 آلاف شخص من رعايا روسيا هناك أوكل رئيسنا إلينا مهمة إعداد خطط الإجلاء وقد درسنا كل المسارات. وكل شيء جاهز لتنفيذ هذه العملية. وتتوفر لدينا القوى والوسائل لذلك. ومن غير الصحيح مراقبة ما يحدث فقط. ولا يتفق ذلك مع روح الفترة الراهنة والأخطار القائمة”.
سيريان تلغراف