أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن زعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي يمكن أن يتبنوا خلال اجتماع سيعقد يوم 23 سبتمبر/أيلول الجاري في مدينة سوتشي الروسية بيانا بشأن سورية. وقال أوشاكوف إن ” سورية ستبحث. وفي حال وجود إجماع على الأمر فإنه سيتم تبني البيان”.
وأضاف أوشاكوف أن مسائل مواجهة المخاطر الناجمة عن أفغانستان ومساعدة طاجيكستان في توطيد الحدود الأفغانية الطاجيكية ستتصدر أجندة الاجتماع.
وبحسب قوله فإن زعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبحثون كل المسائل الملحة المتعلقة بنشاط المنظمة، ويتضمن برنامج الاجتماع أيضا توقيع بعض الوثائق. ومن أهم مواضيع الاجتماع تعزيز التعاون في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي بهدف مواجهة الأخطار والتحديات الناجمة عن أفغانستان آخذا بالحسبان انسحاب القوات الدولية لإرساء الأمن من هذا البلد عام 2014.
وهناك مسألة هامة أخرى بحسب أوشاكوف، وهي تقديم المساعدة الجماعية لجمهورية طاجيكستان في توطيد الحدود الطاجيكية الأفغانية.
وقال مساعد الرئيس إن المشاركين في الاجتماع سيتبادلون الآراء بشأن عدد آخر من القضايا الإقليمية والعالمية الملحة، بما فيها الوضع في سورية وحولها. وبحسب قوله فإن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تنطلق من أنه لا يمكن تسوية الأزمة السورية إلا بالسبل الدبلوماسية والسياسية. وإنها تعتزم مواصلة بذل الجهود المشتركة الرامية إلى الدفاع عن أسس ومبادئ القانون الدولي والدور المحوري لهيئة الأمم المتحدة في الشؤون العالمية.
سيريان تلغراف