تعتبرالسلطتان الروسية والسورية أن خبراء الأمم المتحدة في الكيميائي الذين عملوا في سورية لا يمكن أن يعدوا تقريرا نهائيا عن عملهم إلا بعد عودة البعثة الأممية إلى هذا البلد لإنجاز مهمتها هناك. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية يوم 19 سبتمبر/أيلول في أعقاب الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لسورية ولقاءاته بالقيادة السورية.
وجاء في البيان:” شدد الجانبان على ضرورة إنجاز مهمة الخبراء الأمميين الخاصة بالتحقيق في المعلومات عن استخدام الكيميائي في سورية بموجب الاتفاق الذي وقع بين الأمم المتحدة والجمهورية العربية السورية يوم 25 يوليو/تموز الماضي.
وورد في البيان أيضا أن الجانب السوري أكد خلال تلك اللقاءات تقييمه العالي لاتفاقات جنيف وعزمه على تنفيذ الالتزامات الملقاة على عاتقه بمقتضى بنود اتفاقية حظر السلاح الكيميائي.
ويشير البيان إلى أن ريابكوف التقى في دمشق بالرئيس السوري ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وليد المعلم والنائب الأول لوزير الخارجية فيصل المقداد ورئيس مكتب الأمن القومي على مملوك. بالإضافة إلى ذلك التقى ريابكوف برئيس الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير قدري جميل واعضاء قيادة هيئة التنسيق الوطنية.
وجاء في البيان أن بحث الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن تدمير الكيميائي السوري كان في صدارة أجندة المحادثات، حيث قدمت للجانب السوري توضيحات في شتى المسائل المتعلقة بهذه الوثيقة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا أن منظمة حظر السلاح الكيميائي التي انضمت إليها سورية في 12 سبتمبر/أيلول الجاري يجب أن تلعب دورا محوريا في عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري، وذلك بموجب اتفاقية حظر السلاح الكيميائي. ويجب ان يقدم مجلس الأمن الدولي، لدى ذلك، تأييدا سياسيا لهذه العملية ويضمن الدعم اللوجيستي ومساعدة الخبراء.
عمار وقاف: اجواء الاتفاق الروسي الأمريكي حول الكيميائي السوري لا توحي بالتصادم
قال الناشط السياسي عمار وقاف لقناة “روسيا اليوم”، عن اجواء الاتفاق الروسي الأمريكي حول الكيميائي السوري لا توحي بالتصادم وإن فحوى الاتفاق واضح جدا.
وأضاف وقاف أن الدول الغربية التي كانت خارج “طبخة” الاتفاق مثل فرنسا وبريطانيا تسعى لاستغلال الظروف المتاحة لشد الطرف باتجاهها قليلا.
سيريان تلغراف