قامت ألمانيا في الاعوام 2002 – 2006 بتوريد مواد كيميائية إلى سورية ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تستخدم في إنتاج غاز السارين السام، حسبما ذكر التلفزيون الالماني يوم الاربعاء 18 سبتمبر/أيلول.
جاء ذلك في تقرير لقناة “ARD” التلفزيونية الألمانية استند، إلى رد وزارة الاقتصاد الالمانية على استفسار الكتلة البرلمانية للحزب اليساري. وحسب المعلومات الواردة في التقرير، فقد جرت هذه التوريدات بموافقة حكومتي المستشار السابق غيرهارد شرودر والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل على حد سواء.
ويدور الحديث في التقرير عن توريد 90 طنا من فلوريد الهيدروجين و12 طنا من ثنائي فلوريد هيدروجين الامونيوم، وهما مادتان ضروريتان لإنتاج غاز السارين، بيد أنهما ليستا كافيتين لوحدهما لإنتاج هذا الغاز السام.
هذا وأكد خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم استخدام غاز السارين في هجوم بريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب.
من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيليه أن المانيا ستقدم الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مليوني يورو لتغطية النفقات المتعلقة بإتلاف الاسلحة الكيميائية السورية. وأكد الوزير استعداد برلين لتقديم المساعدة في هذه العملية لكون المانيا تمتلك الخبرة في هذا المجال.
سيريان تلغراف