بعث 4 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي برسالة الى الرئيس باراك أوباما يطالبون فيها بفرض عقوبات على أكبر البنوك الروسية، وهذا بعد ورود معلومات عن وجود أرصدة لكبار المسؤولين السوريين فيها. من جانب آخر، نفى مصرف “في تي بي” ثاني أكبر مصارف روسيا علمه بأي حساب للرئيس السوري بشار الأسد فيه.
وأعلن السيناتور ريتشارد بلومنتال الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، أن المصارف الروسية تدعم الحكومة السورية ماليا على مدى العامين الماضيين، على حد تعبيره.
وقال بلومنتال في منتدى مكرس للعقوبات الأمريكية ضد إيران، إنه يتعين على إدارة الرئيس أوباما تجميد أرصدة المؤسسات المالية الروسية التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ومنع العاملين فيها من دخول الأراضي الأمريكية.
هذا ودعت الرسالة التي وقع عليها بالإضافة الى بلومنتال أعضاء مجلس الشيوخ جين شاهين وكيلي أيوت وجون كورنين، وزارة الخزانة الأمريكية الى الكشف عن البنوك الروسية التي تتعاون مع نظام الأسد. وأشارت الرسالة في هذا الخصوص الى ورود معلومات عن وجود حساب للأسد نفسه في مصرف “في تي بي” الروسي.
“في تي بي” ينفي وجود أي حساب للرئيس السوري فيه
نفى مصرف “في تي بي” في بيان رسمي تصريحات أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعة بشأن وجود حساب للأسد فيه .
وجاء في البيان : “من الواضح أن افتراءات السياسيين الأمريكيين غير المسؤولين تستهدف تصعيد الوضع حول اقتصاد وأموال سورية وعرقلة عملية السلام التي ظهرت بوادرها في الآونة الأخيرة ، بأي ثمن” .
ويعبر “في تي بي” ثاني أكبر مصرب في روسيا من حيث الأصول بعد “سبيربنك” وأكبر مصرف تجاري على الإطلاق من حيث الرأسمال المصرح به. وتملك الدولة الروسية أكثر من 60 % من أسهم المصرف .
سيريان تلغراف