صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية تنقل عن مسؤولين أميركيين توقعهم لقاء صدفة بين أوباما وروحاني في أروقة الأمم المتحدة، معتبرة أن المزاج العام يتغير وأن الآفاق تبدو مشجعة لدفعة جديدة تجاه حل التوترات.
تحت عنوان “مزاج إيران الجديد” اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن “أوباما اختار الدبلوماسية بدلاً من الحل العسكري للدفاع عن خطه الأحمر”. ورأت الصحيفة أن “لا ضمانات في أن ذلك سينجح، لكن خياره يفتح الفرصة لإشراك طهران في حوار أعمق حول ملفها النووي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين توقعهم “لقاء صدفة بين أوباما وروحاني في أروقة الأمم المتحدة، سواء تمّ ذلك أم لا”، مشيرة إلى أن “المزاج العام يتغير، والآفاق تبدو مشجعة لدفعة جديدة تجاه حل التوترات، ما لا يمنع أن هناك صعوبات هامة”، موضحة أن “المحادثات الجديدة تتطلب تنازلات”.
ورأت الصحيفة أنه “سيتوجب على إيران القبول بتفتيش دولي من دون شروط، ووقف التخصيب العالي الجودة، والرد بصورة شاملة على الأسئلة حول التسلح المحتمل. كما سيتوجب على الغرب الإعتراف بحق إيران بالتخصيب المحدود بدرجة منخفضة”، مضيفة أن “التعامل الأميركي المباشر مع إيران في هذا السياق يستحق المجازفة. فقريباً قد يصبح الوقت متأخراً لوقف طهران عن تصنيع سلاح إذا ما قررت ذلك”.