أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ان قواتها لم تقم باي تغييرات في تمركزها في الشرق الأوسط بعد الاعلان عن الاتفاق الروسي-الامريكي حول السلاح الكيميائي السوري.
وقال الناطق باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان يوم السبت 14 سبتمبر/ايلول ان القوات العسكرية الأمريكية ما تزال حتى الان متاهبة لتوجيه ضربات عسكرية محتملة الى سورية ، حتى بعد التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تدمير ترسانة سورية الكيميائية.
واضاف: “لم نقم بأي تغييرات على مواقع قواتنا حتى هذه اللحظة”.
واعتبر ان “التهديد الحقيقي بالقوة العسكرية هو الذي دفع عجلة التقدم الدبلوماسي، ومن المهم أن نظام الأسد سينفذ التزاماته بموجب اطار الاتفاقية”.
سيريان تلغراف