قبل أن تضع القيادة السورية السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية نتمنى منها أن تطالب الولايات المتحدة الأميركية بمشروعية مبدأ المعاملة بالمثل و إعادة فتح التحقيق الدولي بالجرائم المنسوبة إليها و التي اقترفتها بالدلائل القاطعة :
1- اعتراف كولن باول بأن الحرب على العراق كانت خدعة ملفقة
2- الجرائم التي ارتكبتها أميركا و اسرائيل باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً منذ عهود و التي تتكتم عنها واشنطن :
– الجيش الأمريكي ألقى 20 مليون غالون من المواد الكيميائية في فيتنام من عام 1962 – 1971
– إسرائيل هاجمت المدنيين الفلسطينيين بالفوسفور الأبيض في 2008 – 2009
– واشنطن قامت بمهاجمة المدنيين العراقيين مع الفوسفور الأبيض في عام 2004
– مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي هاجم الرجال والنساء والأطفال باستخدام الغاز المسيل للدموع في مدينة واكو في عام 1993
– الجيش الأميركي قتل مئات الآلاف من المدنيين اليابانيين بالنابالم من 1944-1945
– حكومة الولايات المتحدة أمرت بإسقاط القنابل النووية على مدينتين في اليابان في عام 1945
3- مطالبة أميركا بإثبات بالأدلة القاطعة على وجود أسامة بن لادن و ما هي الاثباتات التي تدل على التخلص منه .
4 – مطالبة أميركا بالأدلة القاطعة التي تثبت من كان وراء التفجير في 9-11
ثقتنا كبيرة بالقيادة السورية و بحكمها العادل و نتمنى أن تأخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار .
http://www.youtube.com/watch?v=5PY_qM28rnA&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=jV5Ggfn9PYM&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=B6hp8HMstkE&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=3hDejIHc1XI&feature=youtu.be
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة أبية عصية عن الهزيمة
سيريان تلغراف | دنيز نجم
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)