ذكر رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق” غسان جزماتي، أن اللجنة الاقتصادية وافقت مبدئيا على مشروع إيجاد ليرة ذهبية سورية عليها صورة النسر السوري، مشيرا إلى أن هذا سيشجع السوريين على امتلاك ليرات سورية ذهبية للادخار والزينة فقط وليست للتداول.
ونقلت صحيفة “الثورة” الحكومية عن جزماتي، إشارته إلى “أهمية المرسوم التشريعي رقم 53 للعام 2012 القاضي بإعفاء مستوردات الذهب الخام من جميع الرسوم المترتبة على عملية الاستيراد وجميع التكاليف المحلية المفروضة على أن يستوفى رسم مالي قدره 100 دولار أمريكي على استيراد الكيلو غرام الواحد من الذهب الخام بكافة أشكاله”.
وبين جزماتي أن “الليرات الذهبية والأونصات المتواجدة في الأسواق صحيحة 100% في عيارها”، معتبرا أن “حركة سوق الذهب بدمشق طبيعية إذ يتم شراء نحو 8 كيلوغرامات يوميا من الذهب و بلغت نسبة الإقبال على الشراء 70% مقارنة بـ 30% للمبيع”.
وكان رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” غسان جزماتي، ذكر في وقت سابق، أن “الليرة الذهبية الوطنية التي أعلنت الجمعية عن إصدارها كمنافس لليرتين الرشادية والإنكليزية على وشك الصدور، مضيفا أنها “ستكون منافساً قوياً لليرتين الرشادية والإنكليزية”.
كما قال إن: “الجمعية ستصدر ليرة ذهبية سورية من عيار 21 قيراط بوزن 8 غرامات ذهبية، ينقش على وجهها الأول شعار الجمهورية العربية السورية وهو النسر باسط الجناحين، في حين سيتضمن الوجه الثاني لهذه الليرة نقشا يوضح التالف والتعاضد الذي يسود المجتمع السوري”.
سيريان تلغراف