أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت يوم 11 سبتمبر/أيلول أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعربت عن اعتقادها بأن فرصا جديدة لحل الأزمة السورية سياسيا ظهرت بعد إعلان دمشق موافقتها على وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية.
وأكد الناطق الرسمي أن ميركل ترى الخطوة الأولى يجب أن تتمثل في توقيع نظام الأسد على معاهدة حظر السلاح الكيميائي بشكل سريع.
وأشار الناطق بان ميركل ترى أهمية التأكد من أن نظام الأسد بخطوته هذه لا يريد “إطالة الوقت”، وانها تشدد على أنه يجب على دمشق “وضع سلاحها النووي سريعا تحت رقابة دولية وتدميره”.
وواصل زايبرت: “إن رأينا في السيد الأسد لم يتغير. حتى لو كنا نرى حاليا فرصة صغيرة لنجاح الدبلوماسية، فلا يعني ذلك أننا نتغاضى عن الجرائم التي يتحمل نظام الأسد المسؤولية عنها”.
واستبعد زايبرت مشاركة القوات الألمانية في عملية ضرب سورية التي يخطط لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم خبراتها في تدمير السلاح الكيميائي السوري.
سيريان تلغراف