هنأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ يون الرئيس السوري بشار الأسد بعيد ميلاده الـ 48، الذي يحتفل به اليوم 11 سبتمبر/ايلول، معربا عن تمنياته القلبية بالصحة للرئيس السوري.
وقد أكد كيم جونغ يون في تهنئته على أن بلاده ستقف إلى جانب الشعب السوري وإلى جانب الحكومة السورية “التي تخوض صراعا يستهدف سيادة البلاد وأمنها”، وفقا لمواقع إخبارية محلية.
هذا ويستقبل الرئيس السوري عيد ميلاده الـ 48 ، في ظروف استثنائية تمر بها سورية بسبب المواجهات المسلحة بين جيش البلاد وجماعات مسلحة تسعى لإسقاط حكم الأسد، بعد اندلاع احتجاجات مناوئة لنظام الحكم في مارس/آذار 2011.
ولد بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق في عام 1965، أكمل تحصيله العلمي في سورية وتخرج طبيبا متخصصا في طب العيون من جامعة دمشق في عام 1988. غادر في عام 1992 إلى بريطانيا حيث عاش سنتين خلال فترة تخصصه هناك.
انتخب في عام 1994 رئيسا لمجلس إدارة الجمعية السورية للمعلوماتية. في العام ذاته انتسب للقوات المسلحة وتدرّج في صفوفها حتى حصل على أكثر من رتبة ابتداء من ملازم أول مرورا بنقيب ورائد ومقدم وثم عقيد.
متزوج من أسماء الأخرس، وهي بريطانية من أصل سوري وابنة الطبيب فواز الأخرس، الأخصائي في أمراض القلب والأوعية الدموية.
تولى بشار الأسد الحكم في عام 2000 خلفا لوالده الراحل حافظ الأسد بعد حكم استمر قرابة 30 عاما. يُذكر أن الرئيس الراحل كان يعد نجله الأكبر باسل الاسد لقيادة البلاد من بعده، لكنه توفي في حادث سيارة بالقرب من مطار دمشق في عام 1994.
أما فيما يخص علاقة بشار الأسد بالسلطة فيُذكر أن مفتي الجمهورية السورية أحمد بدر الدين حسون قد صرح في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 أن الرئيس السوري أعرب عن رغبته بالتخلي عن السلطة والعودة لمزاولة مهنة الطب، بعد الانتهاء من الإصلاح في البلاد.
كما أضاف أن الأسد “لن يبقى رئيسا مدى الحياة”، وأنه ينوي السماح بتشكيل أحزاب في البلاد وإجراء انتخابات “حرة ونزيهة في سورية”.
سيريان تلغراف