Site icon سيريان تلغراف

أوباما يمنح الدبلوماسية أياما ويطلب تأجيل تصويت الكونغرس على ضربة سورية

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطاب وجهه الي الشعب الامريكي من البيت الابيض يوم 10 سبتمبر/أيلول انه من المبكر جدا القول ان مسعى دبلوماسيا لحمل الرئيس السوري بشار الاسد على تسليم السيطرة على اسلحة بلاده الكيميائية سينجح وحث الامريكيين على مساندة عمل عسكري محتمل ضد سورية.

وجاء تصريحه هذا في اشارة الى اقتراح قدمته روسيا. واوضح قوله “أي اتفاق يجب ان يضمن التحقق من وفاء نظام الاسد بالتزاماته. لكن هذه المبادرة من الممكن ان تزيل خطر الاسلحة الكيميائية بدون استخدام القوة.”

هذا وقال أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق من ذلك ان الرئيس باراك اوباما طلب من الكونغرس تأخير التصويت على التصريح بضربات عسكرية ضد سورية لمنح روسيا وقتا لحمل سورية على تسليم اي اسلحة كيميائية بحوزتها.

وقال السناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة للصحفيين ان ما يريده اوباما هو “التأكد من جدية السوريين ومن الرغبة الروسية في التخلص من تلك الاسلحة الكيميائية في سورية. انه يريد وقتا للتأكد من ذلك.”

ويذكر ان مجلس الشيوخ الامريكي بدأ يوم الاثنين مناقشة مشروع قرار يدعم ضربات عسكرية امريكية ضد سورية بناء على طلب من اوباما يوم 31 اغسطس/ آب الماضي.

واكد الرئيس الامريكي في خطابه من جديد ان النظام السوري هو المسؤول عن استخدام الاسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 اغسطس/آب الشهر الماضي في الهجوم الذي أودى بحياة اكثر من الف مدني، وان عدم التصدي لاستخدام النظام لهذه الاسلحة سيشجع ايران وغيرها على تطوير اسلحة دمار شامل.

وأضاف أوباما إنه ما لم تتصد الولايات المتحدة و”المجتمع الدولي” لاستخدام النظام السوري لهذه الاسلحة، فهناك احتمال أن تهدد الأسلحة الكيميائية حلفاء امريكا مثل تركيا والاردن واسرائيل في حال انتشار القتال من سورية الى دول الجوار.

سيريان تلغراف

Exit mobile version