Site icon سيريان تلغراف

كيري يدعو الكونغرس إلى إقرار خطة أوباما لضرب سورية

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعضاء الكونغرس إلى إقرار خطة الرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربات محدودة إلى سورية.

وفي جلسة الكونغرس الأولى المكرسة لمناقشة خطة أوباما يوم 10 سبتمبر/أيلول قال: “ليس لدينا إلا أن نرد… إذا امتنعنا عن الرد سيؤدي ذللك بالتأكيد إلى عواقب أسوأ”.

وأوضح أنه إذا لم تتخذ الولايات المتحدة أية خطوة ضد النظام السوري سيسفر ذلك عن ظهور تهديد خطير لدول جوار سورية، وسيهدد أيضا الأمن القومي الأمريكي، وأمن مواطنيها”.

وقال: “العالم ينظر ليس إلى ما  نقرره، وانما إلى كيفية اتخاذنا للقرار… من المهم أن نؤكد للعالم أننا قادرون على الحديث بصوت واحد”.

وأكد أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأن الأخير أكد له أن “إسرائيل لا تريد أن تشارك في العملية ضد سورية، لكنها تعرف أن أمنها مهدد”.

وأشار إلى أن نظام الأسد اتخذ قراره من خلال استخدام السلاح الكيميائي، والآن “حان الوقت علينا لنتخذ قرارنا”.

وردا على سؤال ما إذا سيتنازل أوباما عن قراره بتوجيه الضربة إلى سورية بعد المقترح الروسي بوضع السلاح الكيميائي تحت مراقبة دولية وموافقة دمشق عليه، قال كيري: “نريدكم أن تتحركوا. ليس هناك أي تمهل فيما يخص عزم الإدارة أن تتقدم نحو الحصول على تأييد الكونغرس للضربة، لأننا بحاجة أن نعرف ما إذا كان هذا المقترح(الروسي) قابلا للتنفيذ، وأنه ليس لعبة أو وسيلة لكسب الوقت”.

هاغل: أؤيد تماما قرار أوباما

من جانبه أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أنه “يدعم بشدة” قرار الرئيس أوباما بضرب سورية.

وقال: “يجب علينا أن نمنع حزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية من استخدام السلاح الكيميائي ضد القوات الأمريكية”.

وأشار كذلك إلى أن كوريا الشمالية تهدد بسلاحها الكيميائي جاراتها الجنوبية والقوات الأمريكية الموجودة في هذه الدولة(كوريا الجنوبية) الحليفة لواشنطن.

وأضاف: “لا نسعى إلى حل الملف السوري عن طريق الاستخدام المباشر للقوة العسكرية، ولن نرسل الجنود الأمريكيين إلى سورية… إن العملية العسكرية تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية التي نبذلها”.

ديمبسي: أمريكا مستعدة للدفاع عن أصدقائها في المنطقة في حال قرر الأسد أن يرد

بدوره أكد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية، على الرغم من الطابع المحدود للعملية المخططة، “مستعدة للدفاع عن أصدقائها في المنطقة في حال قرر الأسد أن يرد”. وقال: “العملية العسكرية ستهدف إلى منع نظام الأسد من إمكانية استخدام السلاح الكيميائي من جديد، وتقليص إمكانيات النظام السوري لإنتاج السلاح الكيميائي مستقبلا. وقد حددنا أهدافا أولية للضرب وأهدافا ثنائية سنضربها في حال الضرورة. وستستهدف الضربات المخططة وحدات الجيش السورية المرتبطة بشكل مباشر بالهجوم الكيميائي يوم 21 أغسطس/آب، وتدمير وسائل النظام لحمل السلاح الكيميائي وتدمير الاحتياطيات التي يستخدمها الأسد لتهديد جيرانه والدفاع عن نظامه. كما ستكون الضربات المخططة رسالة حاسمة لنظام الأسد بأننا جاهزون على تحمل المخاطر، وهذه قدرة أكثر أهمية، وقادرون على توجيه ضربة جديدة في حال الضرورة. إن القوات المسلحة الأمريكية مستعدة لتنفيذ أوامر قائدها الاعلى . إن الطابع المحدود لهذه الضربة هدفه تخفيض إمكانية وقوع الأخطاء أو تصعيد جديد، وأيضا إلى تقليص الأضرار التي ستترتب عنها. لكننا مستعدون لدعم أصدقائنا في المنطقة في حال قرر الأسد أن يرد”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version