خرجت تظاهرات ضخمة في الولايات المتحدة تندد بالضربة المحتملة ضد سورية، وتحذر من النتائج الاقتصادية لها، مطالبة بتخصيص أيِّ مبالغ لخلق وظائف جديدة وتعزيز نمو الاقتصاد.
ويرى خبراء أن توجيه ضربة لسورية يخيب آمال الأمريكيين الطامحين إلى نهوض اقتصادهم الذي تأثر كثيرا عقب حربي العراق وأفغانستان، وهم يفضلون تخصيص أي مبلغ لتحقيق نمو اقتصادي في بلادهم.
ويبدو أن الأمريكيين لا يثقون بوزير خارجيتهم الذي أشار إلى أن بلدانا عربية سوف تتحمل تكلفة الضربة، ووزير دفاعهم الذي أكد أن الحرب لن تكلف أكثر من عشرات الملايين من الدولارات.
سيريان تلغراف