أعلنت بكين وطهران الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول ترحيبهما بمبادرة موسكو بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم في مؤتمر صحفي: “جمهورية إيران ترحب بمبادرة روسيا التي تهدف الى الحيلولة دون أي عمل عسكري ضد سورية”. وتابعت أن طهران تريد أن تكون المنطقة خالية من أي نوع من أنواع سلاح الدمار الشامل.
وشددت على أن أية خطوة دولية بشأن السلاح الكيميائي السوري يجب أن تضمن أنه لن يقع في أيدي “الإرهابيين”.
وقالت: “هناك مخاوف من وقوع ترسانة أسلحة دمار شامل في أيدي الإرهابيين. ونعتقد أن أية مبادرة يجب أن تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار”.
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي أن بكين ترحب المبادرة الروسية، وأضاف أن وفدا يمثل المعارضة السورية بدأ زيارة للصين الثلاثاء.
سيريان تلغراف