أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان الرئيس السوري بشار الاسد “يجب ان يضع فورا احتياطات السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية وان يوافق على تدمير كل الترسانة الكيميائية”.
وقال فابيوس يوم الأثنين 9 سبتمبر/ايلول ان “مبادرة روسيا حول وضع احتياطات السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية تستحق دراسة شاملة”، معتبرا انه من الممكن الموافقة عليها في حال التقيد بعدد من الشروط.
واضاف ان بشار الاسد اولا “يجب ان يضع فورا احتياطات السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية وان يوافق على تدمير كل الترسانة الكيميائية”.
وثانيا يجب ان تتم هذه العمليات “على اساس قرار ذات صفة ملزمة من قبل مجلس الأمن الدولي” مع الاشارة الى مدد معينة لتنفيذه والى تلك الاجراءات التي سيتم اتخاذها في حال اذا “لم ينفذ بشار الاسد الالتزامات التي سيأخذها على عاتقه”.
وثالثا من الضروري نقل القضية الى محكمة الجنايات الدولية لبدء ملاحقة قضائية بحق المسؤولين عن هجمات 21 اغسطس في ضواحي دمشق، اذ أكد الوزير الفرنسي ان “المذنبين في الهجوم الكيميائي في ضواحي دمشق بـ21 اغسطس يجب الا يبقوا بلا عقاب”.
ميركل: المبادرة الروسية اقتراح مثير للاهتماممن جانبها، اعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ان المبادرة الروسية قد تصبح خطوة مهمة على طريق التسوية السياسية في سورية.
ووصفت ميركل في حديث اذاعي يوم الأثنين هذه المبادرة بـ”الاقتراح المثير للاهتمام”، الا انها قالت يجب مراقبة “ان كانت ستتبع الاقوال أفعال”.
وأعلنت ان “المانيا ستبذل كافة الجهود لايجاد حل سياسي للازمة السورية ، داعية الى انتظار نشر نتائج تقرير خبراء الأمم المتحدة قبل اتخاذ اية افعال بحق سورية. وقالت بهذا الصدد “نريد منح القانون الدولي فرصة”، مؤكدة مجددا ان بلادها لن تشارك في اية نشاطات عسكرية ضد سورية.
سيريان تلغراف