من المتوقع أن تحدث ثقوب اكليلية في قرص الشمس بمنتصف شهر أيلول الحالي مما قد يؤدي الى زيادة المجال المغناطيسي للشمس.
الى ذلك قلل أخصائيون بعلم الفلك في معهد ليبيديف للدراسات الفلكية من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام حول توقعات وقوع “ست عواصف مغناطيسية قوية” شهر سبتمبر/أيلول لأن توقع حدوثها يصعب التكهن به قبل ما يزيد عن ثلاثة أيام من موعد وقوعها.
وأوردت مواقع إنترنت أخبار وضع جدول للعواصف المغناطيسية لشهر سبتمبر/أيلول الجاري في بداية الشهر من قبل مراقبين للأرصاد الجوية. وذكرت وسائل الإعلام تواريخ هذه العواصف المغناطيسية (7 و13 و14 و15 و17 و27) وحتى ساعات وقوعها.
كما أشار قائلا: “إذا تحدثنا في موضوع التنبؤ العلمي لنشاط الشمس في سبتمبر/أيلول يجب القول إنه بناء على كافة الدلائل اجتازت الشمس قمة نشاطها وتقترب من نهاية الدورة الشمسية الحالية. ولا يزال هناك عدد كبير من مناطق النشاط مع أنه تعتبر طاقتها وتأثيرها على الخلفية المغناطيسية الأرضية ضعيفة جدا”.
سيريان تلغراف