يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو اليوم الاثنين 9 سبتمبر / أيلول للتباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الوضع في سورية في الوقت الذي تستكمل دمشق استعداداتها لما يمكن أن تتمخض عنه عملية التصويت في الكونغرس الأمريكي الذي يلتئم اليوم.
ووفقاً لمصادر ديبلوماسية روسية فإن زيارة المعلم جاءت نتيجة لـ”تنسيق مشترك ونقاش متبادل بين الوزيرين سبق الزيارة”.
ويرافق المعلم نائبه فيصل المقداد. وسيبحث الجانبان التطور الأبرز على الصعيد السوري المتمثل في تصعيد الجانب الأمريكي والتحالف التابع له من لهجة العدوان على سورية.
ومن المتوقع أن يصدر عن الطرفين ما يرسخ كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استعداد موسكو لمساندة دمشق “عسكرياً واقتصادياً وإنسانياً” في حال تعرضت لعدوان، وذلك إضافة للدعم السياسي الذي تقدمه.
وقال بيان للخارجية الروسية في وقت سابق ان المباحثات “ستركز على بحث شامل لكل جوانب الوضع الحالي في سورية”.
وكانت موسكو قد أكدت أنها “لا تزال مقتنعة بأن من الضروري وضع حد لاعمال العنف ومعاناة المدنيين في سورية في اسرع وقت من دون محاولات للتدخل العسكري الخارجي بالالتفاف على مجلس الامن الدولي”.
وتأتي زيارة المعلم بعد يومين من قمة مجموعة العشرين التي تخللتها التوترات جراء النية المعلنة للرئيس الامريكي باراك أوباما بشن ضربات ضد سورية ردا على اتهام النظام السوري بشن هجوم كيميائي في 21 اب / اغسطس في ريف دمشق أوقع مئات القتلى.
سيريان تلغراف