أرسل 12 مسؤولا عسكريا واستخباراتيا أمريكيا سابقا مذكرة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالوا فيها إن الأسد ليس مسؤولا عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق .
ونشر مركز بحوث العولمة الكندي على موقعه الإلكتروني يوم 6 سبتمبر/أيلول، ما قال إنه نص المذكرة، وجاء فيها:
“نأسف لإبلاغكم بأن بعض زملائنا السابقين يجزمون لنا، وخلافا لادعاءات إدارتكم، أن المعلومات الأكثر مصداقية تبين أن بشار الأسد لم يكن مسؤولا عن الهجوم الكيميائي الذي أسفر عن مقتل مدنيين يوم 21 أغسطس/آب، وأن مسؤولي المخابرات البريطانية على علم بذلك”.
وحذر المسؤولون السابقون أوباما من أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان يزيف الحقائق أمام أعضاء الكونغرس والإعلام والجمهور وربما الرئيس الأمريكي بأسلوب ما قبل الحرب في العراق.
سيريان تلغراف