أوضح حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن الجهود الدولية لتسوية الأزمة في سورية متواصلة منذ انعقاد مؤتمر سورية الأول في تونس ولغاية اللحظة.
واضاف بن جاسم في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر “اصدقاء سورية ـ 2” يوم 1 ابريل/نيسان ان كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية تقدم في 10 مارس بمقترح يتضمن 6 نقاط تركزت حول انهاء أعمال العنف، إلا أن الحكومة السورية لم توقف اعتداءاتها.
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة ان يكون لمهمة كوفي عنان اطار زمني ويحدد لها وقت واضح، مضيفا “من غير المعقول استمرار عمليات القتل في الوقت الذي يتحدث فيه النظام مع عنان عن السلام”.
واكد على أن طول أمد الأزمة ليس من مصلحة سورية ولا المنطقة ولا المجتمع الدولي، مشيرا الى أن سياسات النظام السوري تعطل المساعدات الانسانية، لافتا الى ضرورة تكاتف الجهود لمساعدة الشعب السوري في تحقيق أهدافه المشروعة.
وتابع بن جاسم أنه يدعم مقترحات عنان “مع التأكيد على مبادرة الجامعة العربية القائمة على قرار مجلس الجامعة والصادرة بتاريخ 22/1/2012 وهي تستوعب مقترحات عنان الستة”.
وشدد على انه من الضروري التفكير في ارسال قوات عربية ـ أممية مشتركة الى سورية لحفظ السلام واقامة مناطق أمنة على الأراضي السورية وتوفير كافة اشكال الدعم، بما فيها الانسانية العاجلة، والارتقاء باساليب الضغط السياسي والاقتصادي على النظام للانصياع لارادة الشعب.
ودعا بن جاسم المجلس الوطني لبذل الجهود في توحيد كافة أطياف المعارضة الأخرى.